الأحد، 19 مايو 2013

رئيس المؤتمر الوطني الأزوادي لديلول: الأمم المتحدة أصبحت جزء من مأساة الشمال المالي


المؤتمر الوطني الأزوادي هو أحد الفصائل المتمردة على الحكومة المالية والداعية إلى انفصال إقليم أزواد عن الحكومة المالية في باماكو ويطالب  بدولة كاملة السيادة في الشمال المالي تتقاطع أهدافه مع  أهداف الحركة الوطنية لتحرير أزواد حول الدولة المنشودة..
موقع "ديلول" وفي إطار اهتمامه بالشمال المالي والتحقيقات التي سيجريها عن مالي واستنطاق أطراف المعادلة المالية التقى رئيس المركز الوطني الأزوادي أبوبكر الأنصاري وأجرى معه الحوار التالي:
ديلول: بداية لو تعطونا قراءتكم في المؤتمر الوطني الأزوادي لسير الأحداث في الشمال المالي؟
أبو بكر الأنصاري : الأحداث تسير باتجاه فشل الحملة الفرنسية ورفع التشاديين الراية البيضاء ولابد من حل سياسي بالموافقة على طلب الازواديين حق تقرير المصير
ديلول: أكثر من 12 ألف جندي أممي ستنتشر في الشمال المالي هل يخدم هذا القرار الشعب الأزوادي المشرد منذ عام؟
 أبو بكر الأنصاري : الامم المتحدة اصبحت جزء من المشكلة لأنها هي من أقر التدخل والعدوان الفرنسي على شعبنا وكل جرائم التطهير العرقي تتم بموافقة الامم المتحدة وبالتالي هذه القوة الأممية جاءت لتحمي الظالم ولتتحدى المظلوم المطالب بحقوقه.
 ديلول: معلوم أن مدن الشمال الآن متجاذبة بين الحركات المسلحة هناك وبين الجيش المالي والقوات الإفريقية، هل ترى أن وضع المحاصصة بين الحركة العربية الأزوادية، وبين الحركة الوطنية لتحرير أزواد مريح لسكان الشمال؟
 أبو بكر : المحاصصة مرفوضة لأن المطلوب مشروع وطني يوزع السيادة بشكل توافقي بين ابناء أزواد.
  ديلول: تحدثت بعض وسائل الإعلام عن مجازر عرقية بحق العرب والطوارق هل لديكم أدلة دامغة على هذه الانتهاكات؟ 
 أبو بكر الأنصاري : الاعلام الفرنسي نفسه اظهر بعضا منها رغم القبضة الحديدية عليه من طرف وزارة الدفاع الفرنسية
ديلول: أصبح مسألة هزيمة الجماعات الإسلامية من مدن الشمال مسألة وقت وبالكاد تختفي إلى الأبد هل ستتنفسون الصعداء بعد القضاء على ما تعتبرونها جماعات إرهابية؟
 ابو بكر الأنصاري: معركة الارهابيين انتهت لأنهم جاءوا لتخريب المشروع الوطني الأزوادي وقد حققوا أهدافهم وتركوا شعب أزواد يواجه الآلة العسكرية الفرنسية المتوحشة.
 ديلول: الآن وبعد أن طهرت المدن من الجماعات الإسلامية ما هو أكبر أعداءكم اليوم هل هو مالي الحكومة؟ أم القوات الإفريقية؟ أم فرنسا؟
 أبو بكر : فرنسا أكبر عدو للشعب الأزوادي لأنها تريد إعادة الاستعمار للمنطقة لنهب ثرواتها وتجريدها من سكانها.
  ديلول: أخيرا إلى أين تتجه مالي من خلال استقرائكم لمسار الأحداث واستشرافكم للمستقبل؟
أبو بكر الأنصاري: بعد فشل فرنسا لابد من مفاوضات لاستقلال أزواد وانفصاله عن مالي على طريقة انفصال جنوب السودان عن شماله او ارتريا عن اثيوبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق